هل أصبحت أكثر عصبية وأقل صبراً مع الآخرين؟ هل تشعر بخيبة الأمل ولم تعد تستمد رضاك الداخلي من إنجازاتك؟ هل تغيرت عاداتك في النوم أو الأكل؟ هل تعاني من الصداع أو آلام الرقبة أو أسفل الظهر؟ إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة، فرُبّما تُعاني من ما يُسمّى بالإرهاق الوظيفي.
وإذا كان لك أي عزاء، اعلم أنّك لست وحدك. وفقاً لمسح وطني أجراه موقع Career.com، يقول 77% من الموظفين إنّهم يشعرون بالإرهاق والإنهاك في العمل.
قد تكون الأسباب:
قد تكون بعض صفاتك الشخصيّة سبباً أيضاً في شعورك بهذا الإرهاق؛ كأن تكون على سبيل المثال ممّن يُنشدون الكمال ويحبون السيطرة على جميع الأمور ويرفضون تفويض المهام للآخرين. كما وهناك أيضاً بعض المهن التي يعاني العاملين فيها من درجة أعلى من الإرهاق، مثل: قطاع الرعاية الصحية، أو العاملين الاجتماعيين.
إذا كنتَ تعاني من الإرهاق، إليكَ ثماني طرق لتجنب الإرهاق في العمل وكيفيّة علاجه:
1. حدّد أهدافك والأولويات الشخصية والمهنية:
استخدم هذه القائمة نموذجاً أساسياً لك يساعدك في اتخاذ القرارات بشأن وقتك وعملك.
2. عش حياة متوازنة:
تأمّل أكثر في أسلوب حياتك، واسأل نفسك عمّا إذا كنتَ تقضي وقتاً كافياً مع الأشخاص والأشياء الأكثر أهمية في حياتك. ضع في اعتبارك ممارسة هواية جديدة أو الالتحاق بدورة تدريبيّة غير متعلقة بالعمل في كلية مجتمع قريبة.
3. حدّد ما يمكنك التحكم به وما لا يمكنك ذلك:
أفضل مكان للبدء به هو نفسك. احرص على ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية، وتجنب التطبيب الذاتي، واحصل على قسط وافر من النوم.
4. تعلّم كيفية وضع الحدود:
يمكن أن يشمل ذلك تحديد ساعات العمل، أو التأكد من أخذ استراحة لتناول طعام الغداء. يمكن أن يعني أيضاً قضاء كل أيام إجازتك كما تريد، وعدم تلقي أيّة مكالمات متعلقة بالعمل أو التحقق من بريدك الإلكتروني خلال عطل نهاية الأسبوع أو ليلاً.
5. تعلّم أنّه لا بأس بالرفض وقول "لا":
إذا طُلب منك أيّة طلبات لا تتناسب مع وقتك ولا تتطابق مع أهدافك وأولوياتك، عليك أن تردها بأدب.
6. تحدّث إلى مشرفك:
عبّر عن مخاوفك وإحباطك أو اقتراحاتك بطريقة بنّاءة لمشرفك. تبادل الأفكار واستكشف الفرص لتحصل على الصفقة المربحة للطرفين.
7. تجديد نشاطك في العمل:
ابحث عن طرق مناسبة لكسر الرتابة وجعل عملك أكثر متعة. غيّر روتينك أو تطوّع للعمل في المشاريع الصعبة. اذهب إلى العمل في وقت مختلف أو غيّر ديكور مكتبك.
8. جدْ لنفسك مرشداً مناسباً:
قد يكون الموجهون عنصراً قيّماً ومصدراً للأفكار والنصائح. ابحث عن شخص تحترمه ممن يحيطون بك وكان له بالغ الأثر الرائع لمن حوله.
ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Are You Suffering from Burnout at Work
بناء موقع إلكتروني يعد عاملًا أساسيًا لنجاح الشركا......
قراءة المزيدأهم 10 مهارات تفاوض يجب أن تتعلمها لتنجحاستوعب مها......
قراءة المزيد